تعد زيادة الوزن والسمنة الزائدة من أهم المشكلات العصرية خاصة لدى السيدات فيلجأن للعديد من أطباء الرجيم لكن دون جدوى.
يؤكد وصفى خذلان أستاذ التغذية العلاجية وأمراض السمنة على إن هناك أسبابا مؤدية لفشل الرجيم دون أن يحقق الهدف المرجو منه، ومن أهمها أن الرجيم يدفع صاحبه إلى عدم تناول الغذاء اليومى الطبيعى له ويجعله يقبل على وجبات أكثر ليسد جوعه فيزيد الوزن بدلا من خسارته، بجانب رجيم البروتين الذى يبنى على الابتعاد عن تناول النشويات واستبدالها بأكل اللحوم فقط، وبمجرد الانتهاء من مدة الرجيم يعود الشخص لتناول النشويات وترك اللحوم تظهر الدهون فى زيادة الوزن.
ويشير إلى أن كثيرين ينظرون إلى الرجيم على أنه برنامج للتخسيس وفقط، وبمجرد خسارة عدد من الكيلو جرامات يعود الشخص إلى طبيعته قبل اتباع النظام فى تناوله الطعام والشراب دون الحفاظ على الوزن، مما يعود به إلى نقطة الصفر مرة أخرى، علاوة على عدم ممارسة الرياضة لمدة ساعة أو نصف ساعة أثناء اتباع برنامج الرجيم وبعد خفض الوزن، يشعر الجسم بالجوع والاحتياج للطعام خلال فقدان السعرات الحرارية فلا يستطيع المقاومة مع قلة الصبر فيرجع الوزن كما هو، بالإضافة إلى ضعف الإرادة خاصة خلال المراحل الأولى، بالإضافة إلى اتباع برنامج رجيم قاسى ومتعب غير قابل للاستمرار مع عدم الالتزام بالبرنامج بشكل كامل وإسقاط بعض الوجبات الغذائية، مما يتسبب فى اكتساب وزن زائد بالحصول على وجبات غير صحية.
و يشير وصفى إلى نصائح تحقيق هدف نظام الرجيم والحفاظ على الوزن من بينها ممارسة الرياضة بشكل مستمر كحمل الأثقال للرجال والركض عند السيدات، تناول الخضراوات قبل كل وجبة وبين الوجبات لتقليل الشعور بالجوع، شرب المياه بكميات عالية من بين6إلى8 أكواب مياه بصفة يومية، الالتزام بتناول الوجبات الغذائية الثلاثة وفى مواعيدها، علاوة على المضغ ببطء وتجنب السرعة فى الأكل مع النوم بشكل كاف مع الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية لأنها تحتوى على سعرات حرارية عالية.
المصدر : اناقتى
