هل تعلمين أنّ هناك عدداً كبيراً من البكتيريا والفيروسات يعيش داخل مهبلك؟ تعيش هذه الكائنات بشكل طبيعي في المهبل السليم، الا أنّه عند إصابة المهبل بأي خلل، يتكاثر عدد البكتيريا والفيروسات، ما قد يصيب المرأة بالأوجاع والإضطرابات خلال العلاقة الحميمة.
السبب الأول لإلتهابات المهبل هو العدوى التي تنتقل الى المرأة من زوجها. كما أنّ استخدامها للمضادات الحيوية قد يؤدي الى إصابتها بالتهاب المهبل. من جهة أخرى، فاستخدام بخاخات التنظيف أو ارتداء ملابس داخلية ضيقة يؤديان الى اختلال التوازن المهبلي وبالتالي إصابة المرأة بالتهاب المهبل.
الإلتهابات المهبلية تسبّب أوجاعاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. ومن أجل الوقاية من التهابات المهبل المزعجة التي تؤدي أيضاً الى الحكة والإنزعاج، ننصحك بما يلي:
– لا ترتدي الملابس الدخلية الضيقة أو تلك المصنوعة من مادة النايلون.
– اغسلي الملابس الداخلية بالمبيض للقضاء على الجراثيم.
– اغسلي المنطقة التناسلية باستمرار.
– بعد الذهاب الى الحمام، نظفي المنطقة التناسلية من الأمام الى الوراء.
– لا تستخدمي نهائياً الأوراق المعطرة.
– لا تلجئي الى الدوشات المهبلية المهيجة للأنسجة في المنطقة التناسلية.
– نظفي المنطقة التناسلية بشكل مستمر بعد ممارسة العلاقة الحميمة.
