يعتمد معظم الرجال فى المقابلة الأولى لهم مع سيدة جميلة على إبهارها بملابسهم أو حديثهم عن خبراتهم السابقة وتفوقهم فى عملهم، مع أن كل هذه الطرق لا تساوى شيئا مقارنة بسلاح الضحك، فالمرأة تعشق الرجل الوسيم مرة والرجل الذى يضحكها 10 مرات أكثر.
كما أن الطاقة الإيجابية التى تتولد عند النساء بفعل الضحك أكبر من الطاقة التى تتسبب فيها المغازلة والكلمات الرقيقة، والسؤال هو، كيف تضحك امرأة من قلبها؟
الطريقة الأولى: اسخر من نفسك، ولكن بشكل غير مبالغ فيه، فبعض الرجال يظنون أن عليهم الظهور بمظهر الشخص الكامل الذى لا يعيبه شىء أمام الأنثى حتى ينال إعجابها، مع أن الدراسات النفسية تؤكد أن المرأة تلجأ للرجل عندما تشعر بأن جزءا منها غير مكتمل، لذا على الاثنين هنا أن يكونا كقطع البازل التى تكمل بعضها بعضاً ولو شعرت أنك كامل بدونها إذاً فما الحاجة إليها فى حياتك؟
أما الطريقة الثانية فهى براءة الطفولة، حيث يتمسك بعض الرجال بالعند والجمود أمام امرأته خوفاً من أن تشعر النساء بضعفه، مع أن أقوى غريزة عند الأنثى هى الأمومة وأكثر من تفرح المرأة وتضحك معه من قلبها هو طفلها المدلل، لذا عليك بالعودة إلى سن التاسعة مع حبيبتك لأن ذلك سيسعد كلا منكما.
ثالثاً، النكات والمزح، على ألا تكون بذيئة، فما يضحك حبيبتك من النكات ليس نفسه ما يضحك أصدقائك فى العمل منها، لذا احرص على الاختيار الصحيح وعدم تكرار نفس المزحة مرتين حتى لا تصاب امرأتك بالملل.
رابعاً الحروب الكوميدية، من أول معارك إلقاء الوسائد وحتى بالونات الألوان والماء عليها فكل هذا يضيف جواً من المرح عليها ويجدد رغبتها فى دوام هذه العلاقة.
خامساً وأخيراً إذا لم تفلح الطرق السابقة فخذ سر الوصفة منها، بمعنى أن تسأل زوجتك نفسها عما يجعلها تضحك فبدلا من تعذيب نفسك باختبار ملايين الوسائل فلماذا لا تقصر الطريق من البداية وتسألها عما يضحكها؟ كما أن هذا له ميزتين الأولى أنها ستشعر باهتمامك ورغبتك فى إسعادها، وثانياً أنك ستعرف ما يضحكها من قلبها دون عناء.
